تجربتي مع نوبات الهلع والاكتئاب وطرق التعافي منها، يتساءل الكثير حول ما هي نوبات الهلع والاكتئاب، ينتج الهلع من القلق والخوف الشديد واحياناً الاضطراب، ويرافق الهلع اضطرابات في التصرفات الجسدية والعاطفية، وكذلك الاكتئاب أيضاً حالة مشابهة للهلع حيث أنه ينتج من بكاء وخوف وحزن وعدم اهتمام، في الآونة الأخيرة تراود إلى أذهان الناس أن الهلع والاكتئاب مخيف ومقلق، فلذلك في مقالنا هذا وعن طريق موقع معلومة نت سنتعرف أكثر حول تجربتي مع نوبات الهلع والاكتئاب وطرق التعافي منها.
ما هي نوبات الهلع والاكتئاب
قبل أن أعرض تجربتي مع نوبات الهلع والاكتئاب سأشرح ما هي نوبات الهلع والاكتئاب، نوبات الهلع: هي فترة يتعرض فيها الانسان إلى خوف شديد وقلق وضيق، ومن الممكن أن تصحبه اضطرابات في الجسد والعاطفة، وأيضاً فقد يسبب هجمات ذعر مفاجئة، أما بالنسبة لنوبة الاكتئاب: فهي غالباً تحدث مرة فالعمر، وتتضمن الكثير من الأعراض منها: مشاعر حزن وبكاء وخوف، اضطرابات في النوم، ونوبات غضب، فقدان شهية وبالتالي فقدان في الوزن، بالإضافة إلى ذلك مواجهة صعوبة في التفكير واتخاذ القرارات.
تجربتي مع نوبات الهلع والاكتئاب
والآن سأبدأ بالتحدث حول تجربتي مع نوبات الهلع والاكتئاب، تقول إحدى السيدات المصابين بتلك النوبات: عند حدوث تلك النوبة معها في المرة الأولى ظنت أن العالم أنتهى وفقدت الأمل، بعد ما اصابني ذلك الشعور لم أبالي حول شيء، لم أستطيع أن أنجز أي شيء في حياتي وكنت لا أستطيع أن أمارسها بشكل طبيعي، فبدأت قصتي عندما كنت صغيرة، كنت أحب الجلوس وحدي، وكنت أشعر بعدم الأمان، وكان يراود عقلي أفكار سلبية ومخيفة كأن أحدهم يقتلني، ويتهجم علي.
أيضاً كنت أتجنب تكوين الصداقات في المدرسة، حيث أن أبي حصل على موعد مع طبيب نفسي وشخص حالتي واتضح أني كنت في ذلك الفترة مصابة برهاب اجتماعي، وبدأت جلساتي النفسية أملاً في الشفاء من نوبات الهلع، وبدأ الطبيب بإرشادي حول أنشطة تساعدني على التخلص من تلك الحالة وبالفعل بدأت بالتحسن وريداً رويداً
تجربتي مع نوبات الهلع والاكتئاب وطرق التعافي منها
بعد التحدث حول تجربتي مع نوبات الهلع والاكتئاب، سأعرض بشكل مفصل الطرق التي جلبت نتيجة، وساعدت في تحسني بشكل أفضل، بشكل عام من أهم تلك الطرق العلاج النفسي، والمحيط الذي يؤثر في تحسن النفسية حيث ان هذا موضوع معنوي:
- العلاج بالتعرض للموقف، أي التعرض لنفس الموقف الذي يعاني منه الشخص ويشعر بالخوف والقلق.
- أيضاً عدم تجنب المواقف التي تشعر الإنسان بالخوف الهلع ومواجهتها.
- كذلك التواصل مع العائلة والأصدقاء ومحاولة الاختلاط بهم.
- تجربة تقنية أن هذا الهلع بسبب العقل الباطن وأن ما يصدره الجسد هي فقط ردة فعل.
- بالإضافة إلى ذلك التنفس البطيء الذي بسبب الاسترخاء والراحة.
- أيضاً ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
- كذلك استخدام زيت اللافندر.
تجربتي مع نوبات الهلع والاكتئاب وطرق التعافي منها، وبذلك وصلنا إلى نهاية هذا المقال بالتحدث حول تجربة إحدى السيدات موضوع في غاية الأهمية وهو نوبات الهلع والاكتئاب ، وأيضاً تحدثنا حول ما هي نوبات الهلع والاكتئاب، وطرق التعافي منها.
