حكم امتناع المرأة عن الجماع بسبب الغضب، العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة من العلاقات المهمة التي تعتبر أساس الحياة الزوجية، وتقوم على الود والمحبة ويجب على المرأة أن تكون مطيعة لزوجها، حيث ربط الله عز وجل طاعته بطاعة الزوج، لذلك يجب أن لا تمتنع المرأة عن الجماع عندما يطلبها زوجها ويجب عدم الرفض وطاعة الزوج، حتى إذا كانت غاضبة من زوجها بسبب سوء معاملته لها لذلك يجب على الزوج أن يراعي زوجته ومن خلال المقال في موقعنا معلومة نت سنتعرف حكم امتناع المرأة عن الجماع بسبب الغضب.
حكم امتناع المرأة عن الجماع بسبب الغضب
يعتبر حكم امتناع المرأة عن الجماع بسبب الغضب من الأمور المحرمة التي نهى عنها الله عز وجل، حيث أنه يجب أن لا ترفض الزوجة الجماع مع زوجها في أي حال حتى وقت الغضب، وتقوم الملائكة بلعنها، وقال النبي صلى الله عليه وسلم “إذا باتت المرأة هاجرة لفراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح” واذا أرادها الزوج ورفضته تعتبر خارجة من رحمة الله عز وجل، لذلك لا يجوز الامتناع عن الزوج إلا بوجود سبب شرعي يمنع الجماع بين الزوجين، واذا كانت مريضة يجب على الزوج أن يقدر مرض زوجته وحالتها.
الأعذار الشرعية المانعة من الجماع
يوجد أعذار حددها الشرع للمرأة تمنعها من الجماع مع زوجها، لعذر شرعي لا يجب أن يخالفه الزوج أو يطلب زوجته للجماع في هذه الحالات التى تكون فيها المرأة لديها عذر وهذه الأعذار هي :
- أثناء وجود الحيض يمنع الجماع بين الرجل والمرأة والدليل على ذلك قوله تعالى ” ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتي يطهرن “.
- اذا كانت المرأة في وقت النفاس يمنع أيضا الجماع بين الزوجين.
- اذا كانت المرأة في الاحرام أو الظهار فهذه الأسباب تمنع الجماع.
حكم رفض الزوجة للجماع بسبب الزعل
يحدث الكثير من المشاكل والزعل بين الزوجين ويجعل الزوجة تنفر من زوجها وترفض الجماع معه، ولكن يعتبر ذلك حرام ويجب على الزوجة طاعة زوجها حتى لو كانت معاملته سيئة حتى لا تلعنها الملائكة، وغير مباح لها أن تمتنع ويجب أن لا ترفض الجماع خوفا من وقوع زوجها في الزنا، ولكن يجب على الزوج أن يعامل زوجته معاملة حسنة لأن العلاقة الزوجية تقوم على الاحترام والحب المتبادل بين الزوجبن، حتى تدوم العلاقة ولا يجعل الزوجة تنفر من زوجها وتقوم بكره زوجها ورفض العلاقة معه او الامتناع عنه، بسبب معاملته السيئة لها.
اقرأ أيضا : ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمداً.
حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب عدم شهوتها
كثير من الزوجات تقوم بالامتناع عن زوجها بسبب عدم رغبتها في الجماع أو عدم وجود شهوة لديها، ولكن ذلك غير مباح لها ولم يؤكد أي دليل شرعي أنه يحق لها الامتناع بسبب عدم شهوتها، ومن الضروري أن تطيع الزوجة زوجها وعدم رفض الجماع ولا يحق لها الامتناع عن زوجها، ولا يحوز للمرأة ترك غرفة زوجها والنوم بعيدا عنه ونهى الاسلام عن ذلك، ولا يجوز للزوجة أن تجعل زوجها ينام وهو غاضب منها، ولكن يباح لها النوم بعيدا عن زوجها اذا كان النوم بجانبه من الممكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل وفتنة بينهم.
وفي ختام المقال من خلال موقعنا معلومة نت تعرفنا على حكم امتناع المرأة عن الجماع بسبب الغضب، حيث أنه لا يجوز للزوجة أن تمتنع عن زوجها أو ترفض الجماع معه، ويجب طاعته اذا طلبها للفراش واذا امتنعت فإنها تطرد من رحمة الله عز وجل وتلعنها الملائكة.
