اسلاميات

حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس

حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس

حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس أمرًا يشغل بال العديد من الناس، إلى جانب كونه أمرًا مثيرًا للجدل، فقد خلق الله عز وجل الانسان من نوعين الذكر والأنثى، وميز كلٌ منهم بخصائص تساعده على تأدية الدور الذي خلقه الله لأجله، فالرجل تميز بالقوة البدنية لتحمل ظروف العمل الشاقة، والنساء خلقهن الله بالقدرة على الصبر والتحمل لتحمل ظروف الولادة وغيره، ومن خلال موقع معلومة نت سنتعرف على سبب إثارة الجدل وراء الملابس للرجال والنساء.

حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس

يعد تشبه جنس بشري بجنسٍ آخر واحدًا من الجرائم التي يصنفها الدين الإسلامي على إنها من المحرمات، ومن مخالفات الفطرة التي فطر الله عليها البشر، ولما في التشبة من أمور تؤدي إلى فساد الدين والدنيا، وقد جاء حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس، كالتالي:

  • روى الصحابي الجليل ابن عباس، عن الرسول صلّى الله عليه وسلم قال: (لعَن رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المُتَشَبِّهينَ من الرّجالِ بالنّساءِ، والمُتَشَبِّهاتِ من النّساءِ بالرّجالِ).

  • وجاء عن الصحابي الجليل أبو هريرة، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: (لعن رسولُ اللهِ الرجلَ يلبس لبسةَ المرأةِ، والمرأةَ تلبس لبسةَ الرجُلِ).

حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس

ضوابط التشبه المذموم والمحرم

في ظل التعرف على حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس، جاء أمر التشبه سواء كان مذمومًا، أم محرمًا على ثلاث ضوابط، كالتالي:

  • أن يصدر التشبه من صاحبه عمدًا.
  • أن يكون التشبّه باختيار وإرادة الشخص الساعي لذلك الفعل؛ أي لا يكون مرغمًا على ذلك، فإن كان مرغمًا فلا إثم عليه في ذلك، وذلك بحسب ما جاء

عن ابن عبّاس، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: (إنَّ اللهَ تجاوَز عنْ أُمَّتي الخطأَ والنِّسيانَ وما استُكرِهوا عليه).

  • أن يكون التشبّه بأمر ميز الله به أحد الجنسين عن الآخر، أو أن يكون تشبهًا في إحدى العادات أو الطباع الخاصة بالجنس الآخر، أو جاء النص بتخصيصه لأحدهما.

حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس

مجالات تشبّه الرجال بالنساء عند الفقهاء

جاء  الفقهاء العديد من الصور والحالات التي تصنف تحت فئة التشبه، سواء رجلٍ بأنثى أو العكس، ومن أبرز تلك الحالات ما يلي:

  • التشبه في الأعمال الظاهرة: كالتغيير في طريقة الحديث.
  • ارتكاب ما تفعله النساء من أفعال: كالضحك بصوتٍ عال، أو الزغاريد في المناسبات.
  • الأفعال التي ترجع إلى العرف: كالضرب بالدف، ففي حال الرجال، إذ يعتبر فعلًا خاصًا بالنساء قديمًا.
  • التشبه في الملابس سواء للرجل أو الأنثى.

حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس

علاج ظاهرة تشبه الرجال بالنساء

بعد التعرف على حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس، فعلينا التعرف على الطرق الصحيحة لمقاومة تلك الأفعال الغريبة، والغير محببة، والحرص على عدم ارتكابها من قبل أطفالنا، أو حتي المقربين منا، حتى لو كان الأمر بغرض المزاح، ومن أهم العادات التي يجب اتباعها ما يلي:

  • تنشئة الأجيال الجديدة على الفروق بين الجنسين، ومقاومة أي فعل لا يمت لجنسه بصله.
  • تعزيز روح الاعتزاز بالرجولة في حال الشباب.
  • تعزيز صورة القدوة بالنسبة للشباب، ومن خير القدوات هو الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وصحابته رضي الله عنهم.
  • نشر الوعي الإسلامي بين أفراد المجتمع.
  • التأكيد على ضرورة التوبة من الأفعال الخاطئة.

حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس

ختامًا وفي نهاية مقالنا عن حكم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس، نكون قد تعرفنا على أهم الأحكام بشأن تلك المسألة، وتعرفنا أيضًا على كيفية مقاومة الأفعال غير الصحيحة في نفوس شبابنا اليوم.

السابق
من ابرز انجازات الملك سلمان بن عبد العزيز
التالي
كم عدد اولاد الملك سلمان وما هي اعمارهم