هل الذنب مضاعف في عشر ذي الحجه، يعتبر هذا السؤال هو واحد من أكثر الأسئلة تداولاً على مؤشرات البحث، حيث يطرحه العديد من المسلمين في هذه الأيام المباركة التي تشهد أداء فريضة الحج والأضحية والتكبير والتهليل، في هذا المقال وعلى موقع معلومة نت سوف نجيب على هذا السؤال من ما تيسر في القرآن والسنة والفقهاء في الدين.
هل الذنب مضاعف في عشر ذي الحجه
يتساءل الكثير من المسلمون في تلك الأيام المباركة ونحن مقبلين على شهر ذي الحجة الذي يتم فيه أداء فريضة والحجة عن العديد من الأمور ومن بينها هذا السؤال والذي سنجيب عليه فيما يلي:
يعد عشر ذي الحجة هي من الأيام المباركة في السنة، ففيها يتجلى فضل الله ورحمته ومغفرته لعباده، ففي تلك الفترة يؤدي المسلمون فريضة الحج بيت الله الحرام والوقوف على عرفات والتكبير والتهليل والتسبيح لله سبحانه وتعالى وكذلك يقومون بالتضحية لإرضاء الله، كما أنهم يستغفرون ويدعون له، وذلك من أجل زيادة تقربهم من الله ورفعة درجاتهم في دار الحق.
لذلك فإن الذنب في هذه الأيام يزداد شأنه، وبالأخص إذا ارتكابه في زمان مقدس، حيث أن الذنب في تلك الأيام يُضاعف من حيث الكيفية لا من حيث العدد، ويعتبر عقابه أشد عند الله.
الأدلة على مضاعفة الذنب والطاعة في عشر ذي الحجة
استكمالًا للحديث عن هل الذنب مضاعف في عشر ذي الحجه، من الأدلة القرآنية على مضاعفة الذنب والطاعة في عشر ذي الحجة ما يلي:
قوله تعالى: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يُظلمون)، ففي تلك الآية الكريمة وضح الله تعالى أنه يضاعف الحسنات عشرة أضعاف، ولا يزيد السيئات عن مثلها.
ولكن هناك بعض المواسم والمواقف التي يتم فيها زيادة ونقصان الحسنات والسيئات، على حسب مشيئة الله تعالى:
فقد قال الله تعالى: (إنما يضاعف لمن يشاء) وقال: (ويضاعف لمن يشاء)، وقال: (ويضطر لمن يشاء)، ففي تلك الآيات يعتبر هذا دليل على أن الله تعالى له حكمته في زيادة أو نقصان الحسنات والسيئات والعقاب والثواب وهو الواعي بمن يستحق رحمته التي وسعت كل شيء.
وبذلك توصلنا لنهاية مقالنا الذي قدمنا فيه إجابة عن سؤال هل الذنب مضاعف في عشر ذي الحجه والأدلة على مضاعفة الذنب والطاعة في الأيام المباركة.
