إذاعة مدرسية عن عيد الاستقلال 5 جويلية 1962، تحتفل الجزائر بلد المليون شهيد في اليوم الخامس من يوليو بعيد استقلالها عن فرنسا باحتفالات على مستوى البلاد وعروض عسكرية، وفرحة ممزوجة بالفخر والعز والكرامة، ومن خلال هذا المقال، وعبر موقع معلومة نت سنقدم لكم إذاعة مدرسية كاملة الفقرات تحمل موضوع عيد الإستقلال الجزائري المجيد.
استقلال الجزائر
كانت الحرب الجزائرية (المعروفة أيضًا بالثورة الجزائرية أو حرب الاستقلال الجزائرية ) نزاعًا مسلحًا كبيرًا بين فرنسا وجبهة التحرير الوطني الجزائرية منذ 1954 إلى 1962 ، والتي أدت إلى حصول الجزائر على استقلالها عن فرنسا، حرب مهمة لإنهاء الاستعمار، كانت صراعًا معقدًا، دارت الحرب بشكل رئيسي على أرض الجزائر، وكان لها تداعيات في العاصمة الفرنسية، حتى انتصرت الجزائر ودحرت المحتل.
إذاعة مدرسية عن عيد الاستقلال 5 جويلية 1962
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد إمام المرسلين، أما بعد، أيها الحضور الكريم، تحية صباحية ممزوجة بالفخر والعز والحرية، ومرحبًا بكم جميعًا في إذاعة مدرسية خاصة بمناسبة عيد الاستقلال في الجزائر، اليوم نحتفل بالذكرى الـ (62) لاستقلال بلادنا الحبيبة، إنه يوم يستحق الاحتفال والتأمل في إنجازاتنا وتضحيات الأجداد الذين سعوا لتحقيق حريتنا واستقلالنا، في مثل هذا اليوم العظيم، نستذكر بكل فخر رموز الثورة والقادة الذين قادوا بلادنا نحو الاستقلال والحرية. كانوا رجالً ونساءًا شجعانًا، أثبتوا أن العزيمة والصمود يمكنهما هزيمة أي قوة استعمارية، وإننا لننتهز هذه المناسبة لنعزز الوحدة والتضامن في صفوفنا كشباب ومجتمع جزائري، نحن نمثل المستقبل ومن مسؤوليتنا بناء وطننا والعمل على تحقيق التقدم والازدهار، لنتجاوز الاختلافات ونتعاون سويًا لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل للجزائر، في هذا اليوم العظيم، ندعو الجميع إلى الوحدة والتعاون. دعونا نتذكر قيم الاستقلال ونعمل على تعزيزها في حياتنا اليومية. لنكن أفرادًا مسؤولين ونساهم في بناء مجتمع أفضل لنا وللأجيال القادمة، في الختام، نتمنى لكم جميعًا عيد استقلال سعيد. لنحتفل بفخر واعتزاز بما حققته الجزائر ونستعد لبناء مستقبل أفضل. كل عام والجزائر حرة ومستقلة. شكرًا لاستماعكم وكل عام وأنتم بخير.
إذاعة مدرسية كاملة عن عيد استقلال الجزائر
بسم الله الهادي إلى الصراط المستقيم، والطريق القويم، والصلاة والسلام على هادي الأمم، ومن تبعه إلى يوم الدين، في يوم استقلال الجزائر ترفرف الرايات عالية نحو الشمس المشرقة ليصدح الفرح بفجر الانتصار، في هذا اليوم يستذكر الشعب الجزائري ارضه التي سلبها الظالمون وهو حاملاً البندقية في يده ولم يفلتها الا باندحار المحتل عن أرضه، وخير ما نبدأ به إذاعتنا آيات من الذكر الحكيم قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {55} وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {56} لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ).
والآن مع الحديث الشريف لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم محباً لوطنه وارضه فعن أبي ذر أن رسول الله قال له: “يا أبا ذر كيف تصنع إن أخرجت من المدينة؟ قال: قلت إلى السعة والدعة، أنطلق حتى أكون من حمام مكة، قال: كيف تصنع إن أخرجت من مكة؟ قال: قلت إلى السعة والدعة إلى الشام والأرض المقدسة، قال: وكيف تصنع إن أخرجت من الشام؟ قال: قلت والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي”.
ومع هذه الأبيات الشعرية التي تغنت بحب الوطن الجزائر، بلد المليون شهيد:
جزائر يا بدعة الفاطـــــر ويا روعة الصانع القــــادر ويا بابل السحر، من وحيهـا تلقب هاروت بالساحـــــر
ويا جنة غار منها الجـان وأشغله الغيب بالحاضــر ويا لجة يستحم الجمـــا ل و يسبح في موجها الكافر
ويا ومضة الحب في خاطري وإشراقة الوحي للشاعر ويا ثورة حار فيها الزمــان و في شعبها الهادئ الثائـــر
ويا وحدة صهرتها الخطوب فقامت على دمها الفائر ويا همة ساد فيها الحجى فلم تك تقنع بالظاهـــــــــر
ويا مثلاً لصفاء الضميـر يجل عن المثل السٌائــر سلام على مهرجان الخلود سلام على عيدك العاشـر.
والآن مع بعض الخواطر والعبارات التي تغنى بها المحبون معبرون عن حبهم للجزائر،
- جزائر يا أرض المعجزات ويا حجة الله في الكائنات، ويا بسمة الكون في أرضنا، ويا وجهه الضاحك القسمات.
- جزائرنا الحبيبة، يستقي القمر منك ضياءه، وينير وجه الزمان بحضورك المستمر، كأنك نجمة في سماء العالم.
- حيّ الجزائر وحيّ ماضيها، وطن الملاحم ومسكن الشهداءِ، في أرضها كتبت قصص خالدة، ومن أرضها خرجت حكاية شعب يأبى إلا أن يكون حراً.
- جزائر العزة موطن المحبة والأرض التي تستقى منها الكرامة، ملكة الشمال الإفريقي والبلد العزيزة على قلب كل إنسان عربي.
وختاما، سيظلّ ذلك اليوم الذي ارتفع فيه علم الجزائر وحلق عاليًا في السماء يومًا تاريخيًا يشهد له القاصي والداني بأنّ الجزائر ستظلّ رمزًا للتضحية والفداء ويكفي أنها بلاد الشهداء الذين أناروا طريق النصر بدمائهم الطاهرة، إنهم حقًا خير الناس وقناديل الأمة التي تعلي من شأنها دومًا.
شاهد أيضًا: كلمة بمناسبة عيد الاستقلال الجزائري 05 جويلية 2023
وبهذا نصل لنهاية هذا المقال، والذي قدمنا فيه إذاعة مدرسية عن عيد الاستقلال 5 جويلية 1962، كما تضمن المقال إذاعة مدرسية كاملة الفقرات بعنوان عيد إستقلال الجزائر.
