لماذا سمي يوم بدر بهذا الاسم، تعرف غزوة بدر بأنها اول معركة من معارك الاسلام، حيث وقعت غزوة بدر في السابع عشر من شهر رمضان في العام الثاني للهجرة النبوية الشريفة، وهي من أهم الغزوات التي شارك فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، كما انتصر فيها المسلمون على المشركين والكفار وانتصر الحق على الباطل، وترتب عليها العديد من النتائج، والانتصارات التي حققها المسلمون، ومن خلال موقع معلومة نت سنتعرف على لماذا سمي يوم بدر بهذا الاسم
لماذا سمي يوم بدر بهذا الاسم
حقق المسلمون الكثير من الانتصارات في غزوة بدر، حيث تحول الاسلام من الضعف الى القوة، وقد سميت غزوة بدر الكبرى بهذا الاسم نسبة الى منطقة بدرن وهي بئر مشهور يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما ان اسباب معركة بدر ترجع الى قريش التي كانت تعامل المسلمين بقسوة ووحشية، حيث اذن الله للمسلمين بالهجرة من مكة المكرمة الى المدينة المنورة، كما استمرت قريش في مصادرة اموال المسلمين ونهب ممتلكاتهم.
شاهد أيضاً: لماذا غادرت esther lynch تونس
كيف وقعت غزوة بدر
علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان قافلة تجارية لقريش كانت محملة بالبضائع والاموال سوف تمر من المدينة المنورة في طريق عودتها الى مكة المكرمة، حيث حاول المسلمين اعتراض تلك القافلة التي يقودها ابو سفيان، حيث تمكن ابو سفيان من الفرار بالقافلة وتغيير خط سيرها، حيث أرسل رسول الى قريش وطلب عونهم والنجدة منهم، اذ استجابت قريش وخرجت لقتال المسلمين، وبلغ عدد المشركين في غزوة بدر 1000 مقاتل، مقابل 313 مقاتلا من المسلمين، وأمد الله المسلمين بمدد من الملائكة.
شاهد أيضاً: لماذا سورة التوبة بدون بسملة
اهمية غزوة بدر
غزوة بدر لها اهمية كبيرة عند المسلمين حيث تسببت بالانتصارات الكبيرة التي تحققت للمسلمين، بالإضافة للتأثيرات الإيجابية التي خلّفتها في نفوسهم، حيث رفعت من معنوياتهم وزادت في إيمانهم وقوت من شوكتهم، حيث كتب الله النصر للمسلمين بعد أن استشهد منهم 14 رجلاً، وسقط من المشركين 70 قتيلاً وأُسر منهم 70، وهُزم الأعداء وغنم المسلمون غنائم كثيرة، كما أصبح للدولة الإسلامية الجديدة مصدرٌ للدخل من غنائم الجهاد، و من أعظم الدروس التي قدمتها غزوة بدر التأكيد على مبدأ الشورى، حيث أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- لم يقرر وحده الخروج لملاقاة الكافرين، إنما استشار أصحابه.
لماذا سمي يوم بدر بهذا الاسم، تعرفنا على غزوة بدر التي وقعت في صباح يوم الاثنين 17/ رمضان / 2هـ، وكان موقعها في أرض بدر، وهي محطة لمرور القوافل المتجهة إلى الشام والعائدة إلى مكة المكرمة كما تعرفنا على نتائج تلك الغزوة.
