كم مكث سيدنا يونس في بطن الحوت اسلام ويب، الذي التقمه بعدما رمي نفسه من السفينة التي ركب مع أهلها بعدما غلبه اليأس والغضب من أهل نينوى، الذين استمروا على عنادهم وعبادتهم للأصنام والأوثان بعد ثلاثة وثلاثين عامًا من محاولته هدايتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، لذلك يعرض موقع معلومة في سطور مقاله كم مكث سيدنا يونس في بطن الحوت، وما البحر الذي ابتلع فيه الحوت سيدنا يونس.
كم مكث سيدنا يونس في بطن الحوت
لم يذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كم مكث سيدنا يونس في بطن الحوت، لكن كان للعلماء قولًا آخر، نذكر لكم وفق ما يلي أقوال العلماء بهذا الشأن:
- عن قتادة أن سيدنا يونس مكث ثلاثة أيام في بطن الحوت.
- أما عن جعفر الصادق فأن سيدنا يونس مكث سبعة أيام في بطن الحوت.
- فكان لأبي مالك قولًا آخر، أن سيدنا يونس مكث في بطن الحوت أربعين يومًا.
- أما مجاهد عن الشعبي فأن الحوت ابتلعه في الضحى وحفظه عشاءً.
هل كان يونس عليه السلام في بطن الحوت أو فمه
بعدما ألقى سيدنا يونس نفسه من السفينة التي ركب مع أهلها، ظنًا منه أن الله تعالى لم يبعث فيه الأذى، التقمه الحوت الأزرق الضخم الذي لم يبتلعه لان لولا ابتلعه الحوت لكان ضاع وهلك وإنما بقي في فمه، لأن الله تعالى لم يرد في يونس الهلاك والضياع، حيث بقي في فم الحوت لم يكسر له عظم ولم يجرح لكنه كان درسًا من الله عزوجل لأنه ترك قومه يائسًا غاضبًا.
البحر الذي ابتلع فيه الحوت سيدنا يونس
يرغب الكثير في معرفة ما هو البحر الذي ابتلع فيه الحوت سيدنا يونس، حيث ذكر قديمًا بأن اسمه البحر العربي، وهو ما يعرف الآن باسم الخليج العربي، البحر الذي اتجه إليه بعد ما أصابه اليأس والغضب من أهل نينوى الذين أصروا على كفرهم، كما مازال إلى الآن الحوت الذي التقم سيدنا يونس حيًا لقوله تعالى: {فلولا إنهُ كانَ منْ المُسبَحِين للبَث فيْ بطنه إلى يوَم يبعثُون}.
العبر من قصة النبي يونس
تعد قصة سيدنا يونس من القصص التي تعلم الإنسان الكثير من الدروس في هذه الحياة، ومن أهمها ما يلي:
- الصبر مفتاح الفرج.
- إذا شعرت بالحزن والغم، ردد دعاء سيدنا يونس في فم الحوت، “الله لا إلْه إلا أنت َسِبحانْك إني كنتُ منْ الظّالميِن”.
- أقدار الله عزوجل مكتوبة لا محالة.
- أن البلاء من الله تعالى امتحانًا لصبر المؤمن.
وفي ختام المقال كم مكث سيدنا يونس في بطن الحوت، تم التعرف على البحر الذي ابتلع فيه الحوت سيدنا يونس، وهل كان يونس عليه السلام في بطن الحوت أو فمه.
